صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى على قرار بإنشاء ما يسمى مستوطنة "القناة السفلية" في القدس المحتلة، إمعانا في توسيع الحرب الصهيونية الشاملة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس المحتلة.
وأكدت حركة حماس ، أن هذا المخطط وغيره من المخططات الاستيطانية على الأرض الفلسطينية المحتلة باطلة، وستزول بزوال الاحتلال، بقوة الشعب وصموده ونضاله الذي سيستمر حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله.
وشددت حركة المقاومة الإسلامية – حماس ، إن مَنح حكومة الاحتلال الفاشي ترخيصاً رسمياً لتظاهرة للمتطرفين الصهاينة في القدس المحتلة يوم السابع من ديسمبر تحت اسم (مسيرة القواسم)، تطالب فيها بالسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى والقدس، وإزالة الأوقاف الإسلامية من حرم المسجد الأقصى؛ هو محاولة خطيرة لفرض السيطرة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، لن يسمح بها الشعب الفلسطينى مهما كلّف ذلك من ثمن.
ودعت حركة حماس الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى النفير العام والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والوقوف في وجه هذه المخططات الإجرامية، مطالبة الأمتين العربية والإسلامية، والإخوة في المملكة الأردنية، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس، إلى التحرّك الفوري والعاجل، وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبلة المسلمين الأولى.
وأعلنت حركة حماس أن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلى إعترف أن جيشه الفاشي خاض أشرس المعارك اليوم وبلغت حصيلة الخسائر استهداف ٢١ آلية ودبابة وقنص والاجهاز على ٢٦ جنديا إضافة لتفخيخ منزل تحصن فيه جنود الاحتلال.
وتستمر خسائر الاحتلال التى تحدث في المناطق الشرقية للمحافظة واستمرارها سيدفع جيش الاحتلال للانسحاب تحت هذه الضربات والكمائن.
تأتي هذه الخسائر الإسرائيلية بعدما مني بخسارة أخرى خلال ٢٤ ساعة باستهداف نحو ٢٨ آلية ودبابة ما يعادل قوام كتيبة قتالية.
واستمرار هذه الضربات المتتالية في كل محاور القتال تفقد جيش الاحتلال عناصر ركيزة في قوته وهذا يعطي عدة دلالات مهمة أبرزها أن جيش الاحتلال لن يستطيع تنفيذ مخطط التهجير ولا يملك المقدرة على القضاء على المقاومة ولا يستطيع احتلال غزة.
وفى سياق متصل أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلى يستمر على قطاع غزة وتستمر حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني بهدف تهجيره عن أرضه؛ مؤكدة إننا أمام هذه الحرب النازية الصهيونية الأمريكية على الشعب الفلسطيني ، موجهه التحية للشعب الأبي الصامد العصي على الانكسار وللشهداء الأكرم منا جميعًا وللجرحى الأبطال.
وأكدت الفصائل الفلسطينية على ما يلي:
1.يتحمل الاحتلال الإسرائيلى والإدارة الأمريكية والقوي الغربية والحكومات الصامتة المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية والكوارث الإنسانية التي يندى لها جبين البشرية جمعاء.
2. إن كل محاولات تهجير شعبنا لتحقيق نكبة جديدة ستبوء بالفشل وسيندحر الاحتلال وهو يجر ذيول الخزي والعار والهزيمة، ونحذر من أي تساوق عربي وغربي مع مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، ونؤكد أن إدارة غزة والقرار الوطني هو شأن فلسطيني داخلي لن نقبل بالتدخل فيه جملة وتفصيلًا.
3. لقد أثبت الاحتلال الصهيوني النازي وشريكته الإدارة الأمريكية كذب إدعاءاتهم بوجود مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة حيث إن الاستهداف الصهيوني طال النازحين المدنيين بالقتل والتهجير والاستهداف المباشر لمراكز الايواء والمستشفيات والمراكز والمدارس والمؤسسات المدنية في كل أنحاء قطاع غزة ولا زال يواصل عدوانه على كل شبر من أرض قطاع غزة.
4- ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وقوى مقاومتنا ومناصري قضيتنا العادلة للنفير العام وتوسيع دائرة الاشتباك المتواصل على الحدود والمدن والعواصم والسفارات الصهيونية والأمريكية والغربية المساندة للاحتلال حتى فتح المعابر وإنقاذ غزة من الكوارث الإنسانية ووقف فوري شامل لحرب الإبادة الجماعية فورًا.
5 . نؤكد على أن بسالة مقاومتنا وثبات وصمود شعبنا ستتحطم عليه كل مؤامرات الاحتلال والأمريكان والمتواطئين على حدٍ سواء.
